زهير حمدي: هناك محاولات لإغواء النواب بالمال الفاسد
أكد القيادي في مبادرة 'لينتصر الشعب' زهير حمدي ان الانتخابات البرلمانية في دورتيها تمت في ظروف صعبة لكنها افضل بكثير من سابقاتها، مشيرا الى غياب المال السياسي الفاسد.
واعتبر حمدي ان البرلمان المقبل سيكون افضل من البرلمانات السابقة التي تصنع في مخابر معروفة وتصرف عليها الاموال الفاسدة وفق تعبيره.
وقال حمدي ان مشروع كتلة لينتصر الشعب يضم مبدئيا 42 نائبا خاض الانتخابات تحت راية المبادرة ومنهم من التحق بها في ما بعد مشيرا الى وجود نقاشات مع 16 نائبا اخر للانضمام لهذه الكتلة.
وبين حمدي ان مشروع كتلة لينتصر الشعب تضم الوانا سياسية ونقابية وطلابية متعددة يجمعها المشروع الوطني الذي يوحد الجميع، مؤكدا ان البرلمان الجديد سيكون مختلفا جذريا عن سابقيه ويوحد الشعب ويقطع مع الفساد الذي كان سائدا في البرلمان المنحل وفق تقديره.
وتابع ان هذه الكتلة ستكون نموذجا لما يجب ان يكون عليه النائب والعمل البرلماني من التصاق بقضايا الشعب والدفاع عن سيادة تونس ومصالحها الوطنية.
وقال حمدي ان "الكتلة ستكون درعا واقيا حتى لا يتم تنفيذ الاجندة التي تحاك اليوم ضد البرلمان القادم، منبها الى وجود محاولات محمومة من طرف اشخاص بعينهم وجماعات مشبوهة ورجال اعمال فاسدين يقومون بهرسلة النواب الجدد وفق شهادات العديد منهم بهدف ان لا تفلت السلطة من ايدي هذه المافيا لتمرير القوانين الفاسدة التي تخدم مصالحهم" وفق تعبيره.
ودعا زهير حمدي النيابة العمومية الى تحمل مسؤوليتها في حماية البرلمان الجديد ضد كل ما أسماه "بمحاولات اختراقه والحصول على نواب وكتل تخدم مصالح الفاسدين" مشيرا الى "وجود نية لدى لوبيات معروفة لترذيل البرلمان الجديد والدفع الى اعادة سيناريو البرلمان السابق بهدف الوصول الى حله.
واعتبر حمدي ان البرلمان الجديد لن يكون منصة لرئيس الجمهورية لتمرير ما يريده بل سيكون له صلاحيات محترمة للقيام بمبادرات تشريعية وتحسين الاوضاع الاجتماعية للتونسيين، وفي مرحلة لاحقة سيتم العمل على الاصلاحات السياسية والاقتصادية سواء بالتفاعل الايجابي مع المبادرات التشريعية او تقديم مبادرات خاصة، بروح 17 ديسبمر و25 جويلية وفق قوله.
كما أشار القيادي في مبادرة 'لينتصر الشعب' الى مشروع الكتلة التي ستنكب في المرحلة القادمة على هندسة البرلمان الجديد وهيكلته ومكتبه ورئاسته ونظامه الداخلي.
وشدد حمدي على أن كتلة ''لينتصر الشعب'' لا تملك أيّ اسم لتقترحه للترشح لرئاسة البرلمان، معتبرا ان هذه النقطة بالذات من صلاحيات النواب الجدد.
وبخصوص التحالفات الممكنة والتقارب بين مشروع كتلة لينتصر الشعب ومشتريع الكتل الاخرى على غرار المحسوبة على حراك 25 جويلة او ما يعرف بالتنسيقيات ومفسري حملة الرئيس قيس سعيد، اوضح حمدي ان لمكونات مبادرة لينتصر الشعب من الحكنة السياسية "وعيننا ميزاننا" وستكون العلاقة مع اي كتلة على اساس المشتركات الوطنية.
الحبيب وذان